بكين، 21 حزيران/يونيو 2021 / PRNewswire / — دخل ثلاثة فضائيين صينيين محطة بلادهم الفضائية خلال مهمة المحطة شنجو-12، منهين بذلك حقبة عدم وجود صينيين في محطات الفضاء.
دخل الثلاثي ني هاي شنغ وليو بومينغ وتانغ هونغبو المقصورة الأساسية لمحطة الفضاء “تيانهه” من مركبة الفضاء شنجشو -12 التي تم إطلاقها يوم الخميس، وفقا لما ذكره مكتب هندسة الفضاء الصيني المأهول.
جاء ذلك بعد أكثر من 20 عامًا من إطلاق محطة الفضاء الدولية، والتي لا تسمح لرواد الفضاء الصينيين بالصعود على متنها بسبب قانون أميركي يحظر على الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) من العمل مع نظرائهم الصينيين.
ومع تقاعد محطة الفضاء الدولية وقرار روسيا الانسحاب من المشروع، قررت الصين بناء محطة فضائية جديدة ودعت إلى التعاون العالمي.
لا تزال محطة الفضاء الصينية، التي تدور حول الأرض على ارتفاع حوالي 400 كيلومتر، قيد الإنشاء، حيث لا تزال ثماني بعثات أخرى من بينها ثلاث بعثات مأهولة قيد الإعداد.
تتكون المحطة حاليًا من وحدة أساسية تسمى تيانهه، وسفينة إمداد تيانجو-2 وشنجو-12، والتي اتصلت بالمحطة الفضائية قبل أقل من ثلاث ساعات من الدخول.
رائد فضاء أميركي أم رائد فضاء روسي أم رائد فضاء صيني؟
يفتخر بعض الصينيين بأحدث الإنجازات لدرجة أنهم أعادوا إحياء موضوع كيفية تسمية الأشخاص الذين يدخلون الفضاء.
ظهرت مشكلة التسمية في الحرب الباردة، عندما أطلق الاتحاد السوفياتي على أبطاله في الفضاء اسم “كوزمونوت” بينما أطلقت الولايات المتحدة على أبطالها اسم “أسترونوت”.
في وقت لاحق، تمت صياغة كلمة “تايكونوت” باستخدام الكلمة الماندرينية لكلمة الفضاء – تايكونغ – واللاحقة المشتركة “نوت”.
أدرج قاموسا أكسفورد ولونغمان كلمة “تايكونوت” على أنها تعني رائد فضاء صيني.
الخطوات التالية
الآن يقوم رواد الفضاء الثلاثة بتفريغ الإمدادات على تيانجو-2، وإنشاء اتصالات الواي فاي وغيرها من المعدات في المحطة الفضائية.
سيعيش الفضائيون الثلاثة في المحطة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل وسيجرون العديد من الاختبارات التكنولوجية والتجارب العلمية، والتي سيتم خلالها أيضًا إجراء عمليات سير في الفضاء باستخدام أذرع آلية.
